لهم (مقاييس اللغة)

اللام والهاء والميم أصلٌ صحيحٌ
يدلُّ على ابتلاعِ شيء، ثم يقاس عليه. تقول العرب: التَهَم الشَّيء: التَقَمه.
ومن هذا الباب الإلهام، كأنَّه شيءٌ أُلقِيَ في الرُّوع فالتَهَمَه. قال الله تعالى: فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [الشمس 8].
والتَهَم الفصيلُ ما في ضَرع أمِّه: استوفاه.
وفرسٌ لهِمٌّ: سَبَّاق، كأنَّه يلتهم الأرض.
واللُّهَيْم: الدَّاهية، وكذلك أمُّ اللُّهيْم، وسمِّيت لعِظمها كأنَّها تَلْهَمُ ما تلقى.
ويقولون للعظِيم الكافي: اللِّهَمّ ومن الباب اللُّهمُوم: الرّجُل الجَواد.
وهذا على العِظَم والسَّعة.

 

 

لَهِمَه (القاموس المحيط)
لَهِمَه، كسَمِعَه، لَهْماً ويُحَرَّكُ وتَلَهَّمَه والْتَهَمَهُ: ابْتَلَعَهُ بِمَرَّةٍ.
ورجلٌ لَهِمٌ، ككتِفٍ وصُرَدٍ وصَبورٍ ومِنْبَرٍ: أكولٌ.
وكخِدَبٍّ: رَغيبُ الرَّأي، جوادٌ عظيمُ الكفايةِ
ج: لِهَمُّونَ، والبَحْرُ العظيمُ، والسابقُ الجوادُ من الخَيْلِ والناسِ،
كاللِّهْمِمِ واللِّهْمِيمِ، بكسرِهما، ويُضَمُّ، وابنُ جَلْحَبٍ: من جَديسٍ (السابقُ الجوادُ).
وأُمُّ اللُّهَيْمِ، كزُبَيْرٍ: الداهيَةُ، والحُمَّى، والمَنيَّةُ،
كاللُّهَيْمِ.
واللُّهْمُومُ: الناقةُ الغزيرةُ، والجُرْحُ الواسعُ، وجَهازُ المرأةِ، والسَّحابَةُ الغزيرَةُ القَطْرِ، والعَددُ الكثيرُ، والجَيْشُ العظيمُ،
كاللُّهامِ، كغُرابٍ، والكثيرُ الخيرِ،
كاللِّهَمِّ.
وألْهَمَهُ الله تعالى خيراً: لَقَّنه إيَّاهُ.
واسْتَلْهَمَه إيَّاهُ: سَألَه أن يُلْهِمَهُ.
واللِّهْمُ، بالكسر: المُسِنُّ من الثَّوْرِ وكلِّ شيءٍ
ج: لُهومٌ.
ومَلْهَمٌ، كمَقْعَدٍ: ع كثيرُ النَّخْلِ.
ويومُ مَلْهَمٍ: حَرْبٌ لبَنيِ تَميمٍ وحنيفةَ.
والْتَهَمَ ما في الضَّرْعِ: اسْتَوْفاهُ.
والْتُهِمَ لونُهُ، بضم التاءِ: تَغَيَّرَ.
ولُهْمَةٌ من سَويقٍ، بالضم: سُفَّةٌ منه.
وكزُبيرٍ: القِدْرُ الواسِعَةُ.

 

لهم (الصّحّاح في اللغة)
اللَهْمُ: الابتلاعُ.
وقد لَهِمَهُ، إذا ابتلعه.
واللُهْمومُ
من النوق: الغزيرة اللبن.
واللُهْمومُ
الجَوادُ من الناس والخيل.
وقال:

إنَّ اللَهاميمَ في أقرابها بَلَقُ    لا تَحْسَبَنَّ بياضاً فيَّ مَنْقَصَةً

واللُهامُ: الجيشُ الكثير، كأنَّه يلتهم كلَّ شيء.
واللُهَيْم: الداهيةُ، وكذلك أمُّ اللُهَيْمِ.
وفرسٌ لِهَمٌ: سَبَّاقٌ، كأنَّه يلتهم الأرض.
واللِهَمُّ
أيضاً: العظيم.
ورجلٌ لِهَمٌّ: كثير العطاء.
وقول الشاعر:

    كُلُّ امرئٍ منك على مِقْدارِ


يريد اللَهُمَّ، والميم المشدَّدة في آخره عوضٌ من يا التي للنداء، لأنَّ معناه يا الله.
والإلهامُ: ما يُلقى في الروع. يقال: ألْهَمَهُ الله.
واسْتَلْهَمْتُ
الله الصبر.
والْتَهَمَ الفَصيلُ ما في الضرع، أي استوفاه.