تعس (مقاييس
اللغة)
التاء والعين والسين كلمةٌ واحدة وهو الكَبُّ، يقال تَعَسَه الله وأتعسَه. قال:
غداةَ هَزَمْنا جَمْعَهم بمُتالعٍ فآبوا بإتعاسٍ على شَرِّ طائرِ
تعس (لسان
العرب)
التَعْسُ: العَثْرُ: والتَّعْسُ: أَن
لا يَنْتَعِشُ العاثِرُ من عَثْرَتِه وأَن يُنَكَّسَ في سَِفال، وقيل: التَّعْسُالانحطاط
والعُثُورُ. قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: فتَعْساً لهم
وأَضَلَّ أَعمالهم؛ يجوز أَن يكون نصباً على معنى أَتْقَسَهُم اللَّهُ. قال: والتَّعْسُ في
اللغة الانحطاط والعُثُور؛ قال الأَعشى: بِذاتِ لَوْثٍ عِفِرْناةٍ إِذا عَثَرَتْ، فالتَّعْسُ أَدْنى
لها من أَنْ أَقولَ: لَعا ويدعو الرجل على بعيره الجواد إِذا عَثُِرَ فيقول: تَعْساً فإِذا
كان غير جواد ولا نَجِيب فَعَثُِر قال له: لَعاً ومنه قول الأَعشى: بذات لوث
عفرناة. قال أَبو الهيثم: يقال تَعِسَ فلان يَتْعَسُ إِذا أَتْعَسه اللَّه،
ومعناه انْكَبَّ فَعَثَِرَ فسقط على يديه وفمه، ومعناه أَنه ينكر من مثلها في سمنها
وقوَّتها العِثارُ فإِذا عَثِرَت قيل لها: تَعْساً،ولم
يقل لها تَعِسَكِ اللَّه،
ولكن يدعو عليها بأَن يَكُبَّها اللَّه لمَنْخَرَيْها.
والتَّعْسُ أَيضاً:
الهلاك؛ تَعِسَ تَعْساً وتَعَسَ يَتْعَسُ تَعْساً: هلك؛
قال الشاعر: وأَرْماحُهُم يَنْهَزْنَهُم نَهْزَ جُمَّةٍ، يَقُلْنَ لمن أَدْرَكْنَ: تَعْساً ولا
لَعا ومعنى التَّعْسِ في
كلامهم الشَّرُّ، وقيل: التَعْسُالبُعْدُ،
وقال الرُّسْتُمي: التَعْسُ أَن
يَخِرَّ على وجهه، والنَكْسُ أَن يَخِرَّ على رأْسه؛ وقال أَبو عمرو بن العلاءِ:
تقول العرب: الوَقْسُ يُعْدِي فَتَعَدَّ الوَقْسا، مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ تَعْسا وقال:
الوَقْسُ الجرب، والتَّعْسُ الهلاك.
وتعدْ أَي تجنب وتَنَكَّبْ كله سواء، وإِذا خاطب بالدعاء
قال: تَعَسْتَ، بفتح
العين، وإِن دعا على غائب كسرها فقال: تَعِسَ؛ قال
ابن سيده: وهذا من الغرابة بحيث تراه.
وقال شمر: سمعته في حديث عائشة، رضي اللَّه عنها، في
الإِفْكِ حين عَثَرَتْ صاحِبَتُها فقالت:تَعِسَ مِسْطَحٌ.
قال ابن الأَثير: يقال تَعِسَ يَتْعَسُ إِذا
عَثَر وانْكَبَّ لوجهه، وقد تفتح العين، وقال ابن شميل: تَعَسْتَ، كأَنه
يدعو عليه بالهلاك، وهو تَعِسٌ، وجَدٌّ تَعِسٌ منه.
وفي الدعاء: تَعْساً له
أَي أَلزمه اللَّه هلاكاً.
وتَعِسَه اللَّه وأَتْعَسَه، فَعَلْتُ
وأَفْعَلْتُ بمعنى واحد؛ قال مُجَمِّعُ بن هلال: تقولُ وقد أَفْرَدْتُها من
خَلِيلِها: تَعِسْتَ كما أَتْعَسْتَني يا
مُجَمِّعُ قال الأَزهري: قال شمر لا أَعرف تَعِسَه اللَّه
ولكن يقال: تَعِس بنفسه وأَتْعَسَه اللَّه.
والتَّعْسُ السقوط
على أَي وجه كان.
وقال بعض الكلابيين: تَعِسَ يَتْعَسُ تَعْساً وهو
أَن يُخطئ حجته إِن خاصم، وبُغْيَتَه إِن طَلَبَ. يقال: تَعِسَ فما
انْتَعَشَ وشِيكَ فلا انْتَقشَ.
وفي الحديث: تَعِسَ عبد
الدينار وعبد الدرهم؛ وهو من ذلك.
تعس (الصّحّاح
في اللغة)
التَعْسُ: الهلاكُ؛
وأصله الكَبُّ، وهو ضدُّ الانتعاش.
وقد تَعَسَ بالفتح يَتْعَسُ تَعْساً، وأَتْعَسَهُ الله.
قال مجمّع بن هلال:
تَعِسْتَ كما أَتْعَسْتَني يا
مُجَمِّعُ تَقُولُ وقد أَفْرَدْتُها من حَليلِها
يقال: تَعْساً لفلان،
أي ألزمَه الله هلاكاً.