عيش (مقاييس اللغة)

العين والياء والشين أصلٌ صحيح يدلُّ على حياةٍ وبقاء، قال الخليل: العيش: الحياة.
والمعيشة
الذي يعيش بها الإنسان: من مطعمٍ ومشربٍ وما تكون به الحياة.
والمعيشة
اسمٌ لما يعاش به.
وهو في عِيشةٍ ومَعيشةٍ صالحة.
والعِيشة
مثل الجِلْسة والمِشْية.
والعَيْش
المصدر الجامع.
والمعاش يجري مجرى العَيْش. تقول عاشَ يَعِيشُ عَيْشاً ومعاشاً.
وكلُّ شيء يُعاش به أو فيه فهو مَعاشٌ. قال الله تعالى: وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً [النبأ 11]، والأرضُ مَعاشٌ للخلق، فيها يلتمسون معايِشَهم.
وذكر الخليل أنّ المعيشَ بطرح الهاء يقوم في الشِّعر مقامَ المَعيشة، *وأنشد لحُميد:
    من الكَيْسِ فيها سَوْرَة وهي قاعدُ

والناس يروونه: "إزاءُ مَعاشٍ".
وقال بعضهم: عاش فلانٌ عَيْشُوشةً صالحة، وإنّهم لمتعيِّشون، إذا كانت لهم بُلْغةٌ من عَيش.
ورجل عائِشٌ، إذا كانت حالُه حسنةً.

 

عيش (لسان العرب)
العَيْشُ: الحياةُ، عاشَ يَعِيش عَيْشاً وعِيشَةً ومَعِيشاً ومَعاشاً وعَيْشُوشةً. قال الجوهري: كلُّ واحد من قوله مَعاشاً ومَعِيشاً يصْلُح أَن يكون مصدراً وأَن يكون اسماً مثل مَعابٍ ومَعِيبٍ ومَمالٍ ومَمِيلٍ، وأَعاشَه اللَّه عِيشةً راضيةً. قال أَبو دواد: وسأَله أَبوه ما الذي أَعاشَك بَعْدِي؟ فأَجابه: أَعاشَني بَعْدَك وادٍ مُبْقِلُ، آكُلُ من حَوْذانِه وأَنْسِلُ وعايَشَه: عاشَ مَعه كقوله عاشَره؛ قال قَعْنب بن أُمّ صاحب: وقد عَلِمْتُ على أَنِّي أُعايِشُهُمْ، لا نَبْرَحُ الدهرَ إِلا بَيْنَنا إِحَنُ والعِيشةُ: ضربٌ من العَيْش. يقال: عاشَ عِيشةَ صِدْق وعِيشةَ سَوءِ.
والمَعاشُ والمَعِيشُ والمَعِيشةُ: ما يُعاشُ به، وجمع المَعِيشة مَعايِشُ على القياس، ومَعائِشُ على غير قياس، وقد قُرِئَ بهما قوله تعالى: وجَعَلْنا لكم فيها مَعايِشَ؛ وأَكثر القراء على ترك الهمز في معايش إِلا ما روي عن نافع فإِنه همَزها، وجميع النحويين البصريين يزْعُمون أَن همزَها خطأٌ، وذكروا أَن الهمزة إِنما تكون في هذه الياء إِذا كانت زائدة مثل صَحِيفة وصحائف، فأَما مَعايشُ فمن العَيْش الياءُ أَصْليّةُ. قال الجوهري: جمعُ المَعِيشة مَعايشُ بلا همز إِذا جمعتها على الأَصل، وأَصلها مَعْيِشةٌ، وتقديرها مُفْعِلة، والياءُ أَصلها متحركة فلا تنقلب في الجمع همزةً، وكذلك مَكايِلُ ومَبايِعُ ونحوُها، وإِن جمعتها على الفَرْع همزتَ وشبّهتَ مَفْعِلة بفَعِيلة كما همزت المَصائب لأَن الياء ساكنة؛ قال الأَزهري في تفسير هذه الآية: ويحتمل أَن يكون مَعايش ما يَعِيشون به، ويحتمل أَن يكون الوُصْلةَ إِلى ما يَعِيشون به، وأُسنِد هذا القول إِلى أَبي إِسحق، وقال المؤرّج: هي المَعِيشة. قال: والمَعُوشةُ لغة الأَزد؛ وأَنشد لحاجر بن الجَعْد (* قوله «لحاجر بن الجعد» كذا بالأصل، وفي شرح القاموس: لحاجز ابن الجعيد.): من الخِفِرات لا يُتْمٌ غَذاها، ولا كَدُّ المَعُوشةِ والعِلاج قال أَكثر المفسرين في قوله تعالى: فإِنَّ له مَعِيشةً ضَنْكاً، إِن المَعِيشةَ الضَّنْكَ عذابُ القبر، وقيل: إِن هذه المعيشةَ الضنْك في نار جهنم، والضَّنْكُ في اللغة الضِّيقُ والشدّة.
والأَرض مَعاشُ الخلق، والمَعاشُ مَظِنَّةُ المعيشة.
وفي التنزيل: وجعَلْنا النهار مَعاشاً؛ أَي مُلْتَمَساً للعَيْشِ.
والتعَيُّشُ تكلُّف أَسباب المَعِيشة.
والمُتَعَيِّشُ ذو البُلْغة من العَيْشِ. يقال: إِنهم ليَتَعَيّشُون إِذا كانت لهم بُلْغةٌ من العَيْش.
ويقال عَيْش بني فلان اللبَنُ إِذا كانوا يَعِيشون به، وعيش آل فلان الخُبز والحَبّ، وعَيْشُهم التمْرُ، وربما سمَّوا الخبز عَيْشاً.
والعائشُ ذو الحالة الحسَنة.
والعَيْش
الطعام؛ يمانية.
والعَيْش
المَطْعم والمَشْرب وما تكون به الحياة.
وفي مثل: أَنْتَ مرَّةً عَيْشٌ ومرَّةً جَيْشٌ أَي تَنْفع مرّةً وتضُرّ أُخْرى، وقال أَبو عبيد: معناه أَنت مرةً في عَيْشٍ رَخِيٍّ ومرّةً في جَيشٍ غَزِيٍّ.
وقال ابن الأَعرابي لرجل: كيف فلان؟ قال: عَيْشٌ وجَيْشٌ أَي مرة معي ومرّة عليَّ.
وعائشةُ: اسمُ امرأَة.
وبَنُو عائشةً: قبيلة من تيم اللات، وعائشة مهموزة ولا تقل عَيْشة. قال ابن السكيت: تقول هي عائشة ولا تقل العَيْشة، وتقول هي رَيْطة ولا تقل رائطة، وتقول هو من بني عيِّذ اللَّه ولا تقل عائذ اللَّه.
وقال الليث: فلان العائَشِيّ ولا تقل العَيْشي منسوب إِلى بني عائشة؛ وأَنشد: عَبْدَ بني عائشةَ الهُلابِعَا وعَيَّاشٌ ومُعَيَّشٌ: اسمان.

 

العَيْشُ (القاموس المحيط)
العَيْشُ: الحَيَاةُ، عاشَ يَعيشُ عَيْشاً ومَعاشاً ومَعِيشاً ومَعيشَةً وعِيشَةً، بالكسر، وعَيْشُوشَةً وأعاشَهُ وعَيَّشَهُ، والطَّعامُ، وما يُعاشُ به، والخُبْزُ، والمَعِيشَةُ التي تَعِيشُ بها من المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، وما تكونُ به الحياةُ، وما يُعاشُ به أو فيه
ج: مَعايشُ.
والمعيشةُ الضَّنْكُ: عذابُ القَبْرِ.
ورجُلٌ عايِشٌ: له حالةٌ حَسَنَةٌ.
وعبدُ الرحمنِ بنُ عايِشٍ الحَضْرَمِيُّ، وزَيْدُ بنُ عايِشٍ المُزَنِيُّ، وأبو عَيَّاشٍ زَيْدُ بنُ الصَّامتِ، أو ابن النُّعْمَانِ، وعَيَّاشُ بن أبي رَبيعةَ، وابنُ أبي ثَوْرٍ: صحابِيُّونَ.
وعَيَّاشُ بنُ أبي مُسْلِمٍ، وابنُ عبدِ اللهِ، وابنُ مُوَنِّسٍ، وابنُ أبي سِنانٍ، وابنُ عبدِ اللهِ اليَشْكُرِيُّ، وابنُ عبدِ اللهِ بن أبي مُعَلَّى، وابنُ عُقْبَةَ، وابنُ عَبَّاسٍ القتْبانِيُّ، وابنُ الوَلِيدِ، وابنُ الفَضْلِ، وابنُ عَمْرٍو؛ وأبو بَكْرٍ، وحَسَنٌ، وعُمَرُ أبْناءُ عَيَّاشٍ، وإسماعيلُ ابنُ عَيَّاشٍ، ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَيَّاشٍ الدَّبَّاسُ، ومحمدُ بنُ علِيِّ بنِ عَيَّاشِ بنِ شَمَّامٍ، وإبراهيمُ بنُ مَسْعُودِ بنِ عَيَّاشِ: محدِّثونَ.
وعايِشُ بنُ أنَسٍ: حَدَّثَ عن عَطاءٍ.
وبَنُو عايِشِ بنِ مالِكِ بنِ تَيْمِ اللهِ: إليه يُنْسَبُ الصَّعْقُ بنُ حَزْنٍ العايِشِيُّ وغيرُهُ من العايِشِيِّينَ، وعِيشُ، بالكسر: ابنُ حَرامٍ، وابنُ أسِيدٍ: كلاهُما في قُضاعَةَ، وابنُ ثَعْلَبَةَ: في بني الحَارِثِ بنِ سَعْدٍ، وابنُ عَبْدِ بنِ ثَوْرٍ: في مُزَيْنَةَ، وابنُ خَلاوَةَ: في غَطَفان.
وعائشةُ: عَلَمٌ للرجالِ وللنساءِ منهم: ابنُ نُمَيْرِ بنِ واقِفٍ، وله بئرُ عائشةَ بقُرْبِ المدينةِ، وابنُ عَثْمٍ، ومنه المَثَلُ: "أضْبَطُ من عائشةَ"، وسيأتي، أو هو بالسين من العُبوسِ.
وعَيْشَانُ: ة بِبُخارَى.
والمُتَعَيِّشُ: من له بُلْغَةٌ من العَيْشِ.

 

عيش (الصّحّاح في اللغة)
العَيْشُ: الحياة.
وقد عاشَ الرجل مَعاشاً ومَعيشاً.
وكلُّ واحدٍ منهما يصلح أن يكون مصدراً وأن يكون اسماً.
وأعاشَهُ الله سبحانه عيشَةً راضية.
والمَعيشةُ
جمعها معايِشُ بلا همز، إذا جمعتها على الأصل.
وأصلها معْيَشَة، وتقديرها مَفْعَلَةٌ.
والتَعَيُّشُ
تكلّف أسباب المَعيشةِ.