وقت (مقاييس اللغة)

الواو والقاف والتاء: أصلٌ يدلُّ على حَدِّ شيءٍ وكُنْهه في زمان وغيرِه. منه الوقْت: الزَّمان المعلوم.
والموقوت: الشَّيء المحدود. [و] المِيقاتُ:المصير للوَقْت.
وقَتَ له كذا ووَقَّته، أي حدَّدَه. قال الله عزَّ وجلّ: إنَّ الصَّلاَةَ كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء 103].

 

وقت (لسان العرب)
الوَقْتُ: مقدارٌ من الزمانِ، وكلُّ شيء قَدَّرْتَ له حِيناً، فهو مُؤَقَّتٌ، وكذلك ما قَدَّرْتَ غايتَه،فهو مُؤَقَتٌ. ابن سيده: الوَقْتُ مقدار من الدهر معروف، وأَكثر ما يُستعمل في الماضي، وقد اسْتُعْمِلَ في المستقبل، واسْتَعْمَلَ سيبويه لفظ الوَقْتِ في المكان، تشبيهاً بالوقت في الزمان، لأَنه مقدار مثله، فقال: ويَتَعَدَّى إِلى ما كان وقتاً في المكان، كمِيلٍ وفَرْسخ وبَرِيد، والجمع: أَوْقاتٌ، وهو المِيقاتُ.
ووَقْتٌ
مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ: مَحْدُود.
وفي التنزيل العزيز: إِنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتاً؛ أَي مُؤَقَّتاً مُقَدَّراً؛ وقيل: أَي كُتِبَتْ عليهم في أَوقاتٍ مُوَقَّتة؛ وفي الصحاح: أَي مَفْروضات في الأَوْقات؛ وقد يكون وَقَّتَ بمعنى أَوْجَبَ عليهم الإِحرامَ في الحد، والصلاة عند دخول وقْتِها.والمِيقاتُ الوَقْتُ المضْروبُ للفعل والموضع. يقال: هذا مِيقاتُ أَهلِ الشأْم، للموضع الذي يُحْرِمُون منه.
وفي الحديث: أَنه وَقَّتَ لأَهل المدينة ذا الحُلَيْفة؛ قال ابن الأَثير: وقد تكرر التَّوْقيت والمِيقاتُ، قال: فالتَّوْقِيتُ والتَّأْقِيتُ: أَن يُجْعَل للشيءِ وَقْتٌ يختض به، وهو بيانُ مقدار المُدَّة.
وتقول: وقَّتَ الشيءَ يُوَقِّته، ووَقَتَهُ يَقِتُه إِذا بَيَّنَ حَدَّه، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطْلِقَ على المكان، فقيل للموضع: مِيقاتٌ، وهو مِفْعال منه، وأَصله مِوْقاتٌ، فقُلبت الواو ياء لكسرة الميم.
وفي حديث ابن عباس: لم يَقِتْ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في الخمر حَدًّا أَي لم يُقَدِّرْ، ولم يَحُدَّه بعدد مخصوص.
والمِيقاتُ: مصدر الوَقْتِ.
والآخرةُ مِيقاتُ الخلق.
ومواضعُ الإِحرام: مواقيتُ الحاجِّ.
والهلالُ: ميقاتُ الشهر، ونحو ذلك كذلك.
وتقول: وَقَتَه، فهو مَوْقُوت إِذا بَيَّن للفعل وَقْتاً يُفْعَلُ فيه.
والتَّوْقيت: تحديدُ الأَوقات.
وتقول: وَقَّتُّه ليوم كذا مثل أَجَّلْته.
والمَوْقِتُ،
مَفْعِلٌ: مِن الوَقْت؛ قال العجاج: والجامعُ الناسِ ليوم المَوْقِتِ وقوله تعالى: وإِذا الرسلُ أُقِّتَتْ. قال الزجاج: جُعل لها وَقْتٌ واحد للفَصْل في القضاء بين الأُمة؛ وقال الفراء: جُمِعَتْ لوقتها يوم القيامة؛ واجْتَمع القُرّاء على همزها، وهي في قراءة عبد الله: وُقِّتَتْ، وقرأَها أَبو جعفر المَدَنيُّ وُقِتَتْ، خفيفة بالواو، وإِنما همزت لأَن الواو إِذا كانت أَولَ حرف وضُمَّتْ، هُمِزت؛ يقال: هذه أُجُوهٌ حسانٌ بالهمز، وذلك لأَن ضمة الواو ثقيلة، وأُقِّتَتْ لغة، مثل وُجُوه وأُجُوه.

 

وقت (الصّحّاح في اللغة)
 الوَقْتُ معروف.
والميقات: الوقتُ المضروب للفعل، والموضعُ. يقال هذا ميقات أهل الشام، للموضع الذي يُحْرِمونَ فيه.
وتقول: وَقَتَهُ فهو موقوت، إذا بيَّنَ للفعل وقتاً يُفْعَلُ فيه.
ومنه قوله تعالى: "إنَّ الصلاةَ كانتْ على المؤمنين كتاباً موقوتاً"، أي مفروضاً في الأوقات.
والتوقيت: تحديد الأوقات. تقول: وقَّتُّهُ ليوم كذا، مثل أَجَّلْتُهُ.
وقرئ: "وإذا الرسُلُ وُقِّتَتْ" مخفَّفة، و "أُقِّتَتْ" لغة.
والمَوْقت
مَفْعِلٌ من الوقت. قال العجاج:

    والجامعُ الناسِ ليومِ المَوْقِتِ

 

الوَقْتُ (القاموس المحيط)
الوَقْتُ: المِقْدارُ من الدَّهْرِ، وأكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الماضي،
كالمِيقاتِ، وتَحْديدُ الأَوْقاتِ، كالتَّوْقيتِ.
و{كِتاباً مَوْقُوتاً}، أي: مَفْروضاً في الأَوْقاتِ.
ومِيقاتُ الحاجِّ: مَوْضعُ إحْرامِهِمْ.
وقُرِئَ: {وإذا الرُّسُلُ وُقِّتَتْ}، فوعِلَتْ من المُواقَتة.
ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ: مَحْدودٌ،
والمَوْقِتُ، كمَجْلِسٍ: مَفْعِلٌ منه