ركع
(مقاييس اللغة)
الراء والكاف والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على انحناءٍ في
الإنسان وغيرِه. يقال ركَعَ الرّجلُ، إذا
انحنى.
وكلُّ منحنٍ راكع. قال لَبيد:
أُخبِّر أخبارَ القُرونِ
التي مضَتْ أدِبُّ كأنِّي كلَّما قُُمتُ راكعُ
وفي الحديث ذِكْر المشايخ
الرُّكَّع، يريد به الذين انحنَوْا.
والرُّكوع في الصلاة من هذا. ثمّ تصرّف الكلامُ فقيل
للمصلِّي راكع، وقيل للسَّاجد شكراً: راكع. قال الله تعالى في شأن داودَ عليه
السلام: فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ [ص 24].
وقال في موضع آخر: وَاسْجُدِي
وَارْكَعِي مَعَ الرّاكِعِينَ [آل عمران
43]، قال قومٌ: تأويلها اسجدي، أي صلِّي؛ واركعي
مع الراكعين، أي اشكري لِله جلّ ثناؤُه مع الشاكرين. قال ابن دُريد:
الرُّكْعة: الهُوَّة في الأرض؛ لغة
يمانِيّة.
رَكَعَ
(القاموس
المحيط)
رَكَعَ
المُصَلِّي رَكْعَةً
وركعتينِ وثلاثَ
ركَعاتٍ، محركةً: صَلَّى،
و~ الشيخُ: انْحَنَى كِبَراً، أو كبَا على وجْهه،
وافْتَقَرَ بعدَ غِنًى، وانْحَطَّتْ حالُه، وكلُّ شيءٍ يَخْفِضُ رأسَه،
فهو: راكِعٌ.
والرُّكوعُ في الصلاةِ: أنْ يَخْفِضَ رأسَه بعدَ قَوْمَةِ
القِراءَةِ حتى تَنَالَ راحتاهُ رُكْبَتَيْهِ، أو حتى يَطْمَئِنَّ ظَهْرُه.
وكشدَّادٍ: فرسُ زيد بنِ عَبَّاسٍ أحَدِ بني سَمَّاكٍ.
والرُّكْعَةُ،
بالضم: الهُوَّةُ من الأرضِ.
ركع
(الصّحّاح في
اللغة)
الركوع: الانحناء ومنه ركوع الصلاة
وركع الشيخ: انحنى من الكبر.
ركع
(لسان العرب)
الرُّكوع: الخُضوع؛ عن ثعلب.
رَكع
يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً:
طَأْطأَ رأْسَه.
وكلُّ قَوْمة يتلوها الركوع والسجْدتان من الصلوات، فهِي
رَكْعة؛ قال: وأُفْلِتَ حاجِبٌ فَوْتَ
العَوالي، على شَقّاء تَرْكَعُ في
الظِّرابِ ويقال: رَكع المُصلّي
ركعة
وركعتين وثلاث رَكعات، وأَما
الرُّكوع فهو أَن يَخْفِض المصلي رأْسه بعد القَوْمة التي فيها القِراءة حتى يطمئن
ظهره راكعاً؛ قال لبيد: أَدِبُّ كأَنِّي كُلَّما قُمْتُ راكِع فالرّاكِعُ: المنحني
في قول لبيد.
وكلُّ شيء يَنْكَبُّ لوجهه فَتَمسُّ ركبتُه الأَرضَ أَو لا
تمسها بعد أَن يخفض رأْسه، فهو راكع.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه، قال: نَهاني أَن أَقرأَ
وأَنا راكع أَو ساجد؛ قال الخطابي: لما كان الركوع والسجود، وهما غاية الذُّلِّ
والخُضوع، مخصوصين بالذكر والتسبيح نهاه عن القراءة فيهما كأَنه كَرِه أَن يجمع بين
كلام الله تعالى وكلام الناس في مَوْطِن واحد فيكونا على السَّواء في المَحَلِّ
والمَوْقِع؛ وجمع الرّاكع رُكَّع ورُكُوع،
وكانت العرب في الجاهلية تسمي الحَنِيف راكعاً إِذا لم يَعْبُد الأَوثان وتقول:
رَكَع إِلى الله؛ ومنه قول الشاعر: إِلى
رَبِّه رَبِّ البَرِيّةِ راكِع ويقال: ركَع
الرجل إِذا افْتَقَرَ بعد غِنًى وانْحَطَّت حالُه؛ وقال: ولا تُهِينَ الفَقِيرَ،
عَلَّكَ أَن تركَعَ يَوْماً، والدهْرُ قد
رَفَعَهْ أَراد ولا تُهِينَن فجعل النون أَلفاً ساكنة فاستقبلها ساكن آخر فسقطت.
والرُّكوع: الانحناء، ومنه رُكوع الصلاة،
وركَع الشيخُ: انحنى من الكِبَر،
والرَّكْعةُ: الهُوِيُّ في الأَرض،
يمانية. قال ابن بري: ويقال ركَع أَي كَبا
وعَثَر؛ قال الشاعر: وأُفلت حاجب فَوْتَ العَوالي وأَورد البيت (* راجع هذا البيت
سابقاً).