ألم
(مقاييس اللغة)
الهمزة واللام والميم
أصل واحد، وهو الوجع. قال الخليل: الألم:
الوجع، يقال وجَع ألِيمٌ، والفعل من الألم
ألِمَ.
وهو ألِمٌ،
والمجاوز ألِيمٌ، فهو على هذا القياس
فَعِيل بمعنى مُفْعِل.
وكذلك وجِيعٌ بمعنى مُوجِع. قال:فوضع السميع موضع مُسْمِع.
قال ابن الأعرابي عذاب أليم أي مؤلم ورجل
ألِيمٌ ومُؤْلَمٌ أي موجَعٌ. قال أبو
عبيد: يقال ألِمْتَ نَفْسَك، كما تقول
سفِهْتَ نَفْسَك.
والعرب تقول: "الحُرُّ يُعْطي والعبد
يألم قَلْبَه".
ألم
(لسان العرب)
الأَلَمُ:
الوجَعُ، والجمع آلامٌ.
وقد أَلِمَ
الرجلُ يَأْلَمُ
أَلَماً، فهو
أَلِمٌ.
ويُجْمَعُ الأَلَمُ
آلاماً، وتَأَلَّم
وآلَمْتُه.
والأَلِيمُ المُؤلِمُِ
المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى
المُسْمِع؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة:
يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ: الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية
البلوغ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى
مُؤلِم، قال: ومثله رجل وجِع.
وضرْب وَجِع أَي مُوجِع.
وتَأَلَّم فلان من
فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه.
والتَّأَلُّم
التَّوجُّع.
والإِيلامُ: الإِيجاعُ.
وأَلِمَ بَطنَه: من
باب سَفِه رأْيَه. الكسائي: يقال أَلِمْت
بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك
ورَشِدَ أَمْرُك، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير، وهو معرفة،
والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به
عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً، وذلك مذكور عند قوله عز وجل: إِلاَّ مَن سَفِهَ
نَفْسَه، قال: ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه
يَأْلَم
أَلَماً، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن، وخَرَج مُفَسّراً في
قوله أَلِمْتَ بَطْنَك.
والأَيْلَمَةُ: الأَلمُ.
ويقال ما أَخذ أَيْلمةً ولا
أَلماً، وهو الوجَع.
وقال ابن الأَعرابي: ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً.
وقال شمر عنه: ما وَجَدْت أَيلمةً ولا
أَلَماً أَي وَجَعاً.
وقال أَبو عمرو: الأَيْلمةُ الحَركة؛ وأَنشد: فما سمعت بعد
تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ، هناك، أَيْلمهْ قال الأَزهري: وقال شمر تقول
العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً،
ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة: كلُّه في إِدْخال
المشقَّة عليه والشدَّة.
وأَلُومةُ: موضع؛ قال صَخْر الغيّ: القَائد الخَيْلَ من
أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ، كأَنها العجَدُ (* قوله «قال صخر الغيّ» أنشده في
ياقوت هكذا: هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو
كساء مخطط اه.
وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط).وفي التهذيب:
ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ، كأَنَّها البُجُدُ